تبدأ أحداث هذا الفصل من مانجا "محارب المرافقة" بمشهدٍ يطغى عليه اللون الرمادي القاتم، معبرة عن ذكريات البطل المؤلمة. يظهر البطل بملامح حزينة، تعكس خيبة أمله في عدم تحقيق حلمه بأن يكون محاربًا شجاعًا. كلماته "لطالما حلمت بأن أصبح محارب مرافقة" تردد صداها في أرجاء المشهد، مشبعة بالألم والحسرة على حلمٍ ضائع. ينتقل المشهد بعد ذلك إلى ذكريات طفولته، حيث يظهر وهو طفلٌ صغيرٌ بملامح بريئة، يتحدث عن حلمه بركوب الخيول ومساندة الآخرين وحماية القوافل. يتجلى حلمه بوضوحٍ في تعبيره الطفولي: "أريد أن أصبح محارب مرافقة قوي". لكن سرعان ما يصطدم حلمه بالواقع القاسي، حيث يتضح عجزه الجسدي بسبب ساقه المعوّجة. يقول بحزنٍ بالغ "لكن.. ولِدتُ بساق معوجة." تنعكس كلماته على ملامحه المُحبطة، معبرة عن استسلامه لمصيره. يتحول المشهد بعد ذلك إلى حياة البطل كحمالٍ يقوم بوظائف غريبة، يحمل أمتعة الآخرين ويتنقل بين الأماكن. يظهر وهو يحمل حقيبة ثقيلة على ظهره، يعكس قوته الجسدية رغم عجزه في تعلم فنون القتال. ثم تأتي اللحظة الفارقة، حيث يظهر وهو يرافق قافلة في منطقة جبلية وعرة. يشعر بالقلق والخوف، يعلم أنهم في خطرٍ مُحدق. وفجأة، يظهر قطاع الطرق! يهاجمون القافلة بشراسةٍ مُرعبة، يمتلئ المشهد بالفوضى والصراخ. يحاول البطل الدفاع عن نفسه بكل ما أوتي من قوة، لكن دون جدوى. يسقط البطل أرضاً بعد أن طعنه أحد قطاع الطرق. تنظر عيناه إلى السماء بنظرة يملؤها الندم والحسرة. يُدرك أن هذه هي نهاية رحلته. ينتهي الفصل بمشهدٍ قاتمٍ، يُظهر جسد البطل مسجّىً على الأرض في صمتٍ رهيب. تختفي أحلامه وطموحاته، وتُحاصرُه ظلالُ الموت.